أسود أولاد تبان
طفلك والمناطق الحسّاسة في جسده 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو في منتدى أسود أولاد تبان
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا[/ طفلك والمناطق الحسّاسة في جسده 829894
مديرالمنتدي
طفلك والمناطق الحسّاسة في جسده 103798[/b

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أسود أولاد تبان
طفلك والمناطق الحسّاسة في جسده 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو في منتدى أسود أولاد تبان
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا[/ طفلك والمناطق الحسّاسة في جسده 829894
مديرالمنتدي
طفلك والمناطق الحسّاسة في جسده 103798[/b
أسود أولاد تبان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

طفلك والمناطق الحسّاسة في جسده

اذهب الى الأسفل

حائر طفلك والمناطق الحسّاسة في جسده

مُساهمة من طرف batila_19 الجمعة 20 نوفمبر 2009, 16:39

طفلك والمناطق الحسّاسة في جسده 3129_200
في سن مبكرة، يهتم الطفل بالتعرّف على جسده، ويجدر بالأم في هذه الحالة عدم تعنيفه لأن هذا التصرّف يودي به إلى مشكلات متنوعة، اجتماعية وأخلاقية.

لا بد أن يمر الطفل خلال مرحلة طبيعية يكتشف ويتعرّف في أثنائها على أعضاء جسده، من خلال اللمس. لذا، يجدر بالوالدين مساعدة الطفل على النمو بشكل صحيح وتوجيهه في هذا المجال بما يتناسب مع سنه، ومدّه بالمعلومات الصحيحة والمبسّطة.

ولكن، عندما يلهو الطفل في المناطق الحسّاسة في جسده فإن ذلك يحدث لأسباب عدّة، أبرزها:الرغبة في الاكتشاف أو نتيجةً لعادة سيئة اكتسبها وتعلّمها سواء داخل البيت أو خارجه أو قد يكون هناك نوع من الإحساس الجميل الذي يشعر به عندما يلهو بجسده (المناطق الحسّاسة).ولكن هذا الأخير ليس سوى نوعاً من التعوّد والارتباط الشّرطي يحدث بين ملامسته لجسده وبين الإحساس الذي يشعر به، ممّا يؤدي به إلى الرغبة في تكرار هذا الفعل.وإذ يشخّص بعض الأهل هذه الحالة بصورة خاطئة، فيتعاملون مع الطفل الذي لم يتجاوز الثلاث سنوات من عمره وكأنّه شاب بالغ، ويعتقدون أن معنى ملامسته للمناطق الحسّاسة هو ميوله غير الطبيعية، إلا أن هذا التحليل خاطئ بالطبع لأن هذا التصرّف لا يعني شيئاً بالنسبة للطفل الذي لم يبلغ، ولم يتكوّن لديه بعد الميل للجنس الآخر. ولعلّ الحقيقة الكامنة وراء هذا التصرّف هو أن الطفل في سنّ مبكرة، عندما يقوم بلمس المناطق الحسّاسة، يتولّد لديه شعور بنوع من السرور! ومع تكرار هذا السلوك، يتحوّل الأمر لديه إلى عادة تجلب له الشعور بالارتياح، ولكن بعيداً عن الإثارة.

ويقابل عدد من الآباء والأمهات هذا التصرّف الذي يصدر من الطفل، بالتعنيف والقسوة أو يشعرا بالقلق والتوتر الشديدين.وبالطبع، كلّها أساليب خاطئة في التربية قد تؤدي إلى مشكلات متنوعة، بعضها أخلاقي واجتماعي... ولكن هذا الأمر يحتاج إلى التعامل معه وكأنه عادة سيئة تستلزم تنبيه الطفل ليتخلّص منها بهدوء، وتلافياً للفت انتباه الطفل بوجود شيء خطير قد يجعله يتمسك بهذا السلوك من باب الفضول أو لفت انتباه الكبار.طفلك والمناطق الحسّاسة في جسده 1501998926_540594575
خطوات مفيدة

ثمة العديد من أساليب العلاج التي يجدر اتباعها مع الطفل، أبرزها:

- التوجيه والإرشاد: يجب أن يكون التوجيه، في هذه الحالة، توجيهاً طبيعياً وعادياً أي بنفس الطريقة التي نوجّه خلالها الطفل إلى سلوك غير مرغوب فيه نريد منه الإقلاع عنه. فعلى سبيل المثال، يتم إعلامه بنوع من اللطف بأن هذا سلوك غير مرغوب لأن هذه المنطقة هي مصدر التبوّل، وأنّه حين يعبث بها ويلامسها تؤدي إلى تلوّث يده، وبعد ذلك يأكل بها فتسبب له الأمراض... مع الإشارة إلى أنه سلوك غير حميد للطفل المهذب، وأنه لكي يفعل ذلك فسيكون مضطراً لدخول الحمام وغسل يديه حتى يتخلص من الميكروبات التي علقت بيده. وهكذا، سيكون إدراك الطفل للأمر على أنه سلوك غير صحي وغير مهذّب لأسباب يفهمها ويستطيع استيعابها، فيتخلص منها مع مرور الوقت.

- وضع حدود لسلوك الطفل، وذلك من خلال توضيح السلوك الخاطئ، ووضع خطة مناسبة لمنع تكراره.

- التعامل بطريقة لا تلفت انتباه الطفل ولا تثير القلق لديه، حتى لا يتم تثبيت هذا السلوك لديه.

- النموذج: الإيضاح بالمثال العملي والنموذجي، كي يتعلّم الطفل القيم والأفكار المجرّدة، كالعيب والحرام والمسموح والممنوع.
- المكافأة والتشجيع: يُقال للطفل أنه عندما يتوقف عن هذا التصرف فسوف يكافأ بشيء يحبه ويريده، مع التشجيع المستمر بأن هذا التوقف سوف يثير إعجاب الأم والأب.
batila_19
batila_19
عضو نشيط
عضو  نشيط


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى