أسود أولاد تبان
كسل الأبوين ينتج طفلاً مدللاً! 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو في منتدى أسود أولاد تبان
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا[/ كسل الأبوين ينتج طفلاً مدللاً! 829894
مديرالمنتدي
كسل الأبوين ينتج طفلاً مدللاً! 103798[/b

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أسود أولاد تبان
كسل الأبوين ينتج طفلاً مدللاً! 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو في منتدى أسود أولاد تبان
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا[/ كسل الأبوين ينتج طفلاً مدللاً! 829894
مديرالمنتدي
كسل الأبوين ينتج طفلاً مدللاً! 103798[/b
أسود أولاد تبان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كسل الأبوين ينتج طفلاً مدللاً!

اذهب الى الأسفل

حائر كسل الأبوين ينتج طفلاً مدللاً!

مُساهمة من طرف batila_19 الجمعة 20 نوفمبر 2009, 17:05

[left]كسل الأبوين ينتج طفلاً مدللاً! 2968_kids200
رحم الله امرء عرف حده فوقف عنده وخير الأمور أوسطها، هي حكم قالها الحكماء القدماء لتنظيم السلوك الانساني وهي تنطبق على جميع العصور والأزمنة. الدلال هو سلوك بشري ناجم عن جملة من الأسباب منها مايتعلق بالمجتمع ولكن معظمها مرتبط بما يتلقاه المرء من تربية في البيت. الطفل المدلل قد يصبح مشكلة ومشكلة كبيرة ومعقدة بالنسبة للأبوين في المستقبل ومن الأفضل الانتباه لهذا الموضوع منذ نعومة أظفار الطفل وتعويده على السلوك المتزن.

دراسة برازيلية صادرة عن جمعية تنظيم الأسرة البرازيلية في مدينة ساو باولو أكدت بأن الطفل المدلل هو نتاج أبوين كسولين لم يبذلا الجهود اللازمة لرسم حدود تصرفاته منذ الصغر فتشكلت عنده رغبات كثيرة مرتبطة بالسلوك المدلل، ومنها حب التملك والسيطرة وعدم احترام الآخرين والتصرف حسب ماتقوده غريزته التي لم تصقل في صغره.كسل الأبوين ينتج طفلاً مدللاً! 1183679947_2129684566
تدليل الطفل يبدأ من نقطة الحماية المفرطة

قالت الدراسة ان تدليل الطفل يبدأ نتيجة عوامل عدة وعلى رأسها الحماية الزائدة عن الحد للطفل وكأنه قطعة زجاجة هشة قابلة للكسر عند أول لمسة. هذا الأمر يجعل الطفل يصدق بأنه عبارة عن جسم هش ولكن قادر على نيل مايبتغيه. وأضافت الدراسة بأن هذه النقطة تفرّغ مضمون الطفل من الداخل وتحشو رأسه بفكرة أنه قادر على كل شيء.

وأوضحت الدراسة أن الأبوين وبدل أن يعطيا شروحاً مقنعة للطفل حول صواب أو خطأ تصرف ما فإنهما يدعمان تصرفه بالكامل، دون أدنى تفكير فيما سيواجهه هذا الطفل حال تعرضهما لمشاكل خارجية تلهيهم عن الاهتمام المعهود الذي تعود عليه.

قالت الدراسة ان هناك عدة أسباب تقف وراء ميل الأبوين الى تدليل الطفل، منها ماتكون خارجة عن نطاق السيطرة لدوافع عاطفية ومنها مايمكن السيطرة عليها وتجنبها.



حمل المرأة المتأخر

أكدت الدراسة بأن الحمل المتأخر للمرأة يساهم الى أبعد الحدود في تدليل الطفل. فالمرأة التي تزوجت متأخرة تعتبر نفسها في صراع مع الزمن من أجل ان ترزق بطفل وعندما يأتي هذا الطفل الى الحياة يتحول الى درة نادرة بالنسبة لأحد الأبوين أو كلاهما. هذا الطفل الذي وصل للحياة من أم تجاوزت الخامسة والثلاثين من العمر يتحول الى كنز ثمين.

وقالت الدراسة ان الحرمان من الأطفال حتى سن متأخرة يجعل الأبوان يعطيان كل شيء للقادم المتأخر. فربما يكون هذا الطفل الأمل الأخير لهما في حياة عائلية أكثر حميمية، الأمر الذي يؤدي الى تكريس الأبوين وقتهما لجعل هذا الطفل سعيدا على حساب تكوين شخصيته المستقبلية.

وأضافت الدراسة متسائلة، هل يمكن تبرير تدليل مثل هذا الطفل؟ الجواب هو أن للتدليل حدود لايمكن تجاوزها مهما كانت الظروف. طبعا للأبوين الحق في منح حياة مريحة للطفل الذي رزقا به متأخرا في الحياة. ولكن هل يعتقد الأبوان بأن الطفل لن ينمو ويكبر ويصبح عضوا في المجتمع؟ ان عاطفة الأمومة والأبوة المتأخرة تكون عادة أقوى في الكبر، والدليل على ذلك هو أن الجد أو الجدة يتعلقان بالأحفاد أكثر بسبب كبرهما في السن وبلوغ عاطفة الأبوة والأمومة أوجها. ومع ذلك، وجدت الدراسة بأن تدليل الطفل القادم للحياة متأخرا أكثر من اللازم غير مقبول، بل حتى مرفوض. فالأبوان اللذين رزقا بطفل في مرحلة متأخرة من العمر سيكبران وسيكونان بحاجة لابن قوي الشخصية لرعايتهما.



الحرمان والتعويض

قالت الدراسة ان هناك آباء وأمهات يدللون أطفالهم لأنهم حرموا من الدلال في الصغر، وهنا تأتي فكرة التعويض. في هذه الحالة يحاول الأبوان تقديم كل ما حرما منه في الصغر لأطفالهما دون أن يشعرا بأن الأمور قد تزيد عن الحد وتصبح فكرة التعويض بحد ذاتها مشكلة في حياة الطفل. هناك ماهو مقبول في فكرة التعويض وهناك ماهو غير مقبول. من الجيد مثلاً أن يمنح أبوان حرما من الدراسة في الصغر التعليم لأطفالهما ومن الجيد أيضا أن يمنح الأبوان اللذين حرما من مسكن لائق أطفالهم مسكنا مريحا يترعرعون فيه. ولكن ينبغي على الأبوين عدم الافراط في فكرة التعويض بأمور ليست من مستلزمات الحياة الرئيسية.

وأضافت الدراسة بأن الأبوين اللذين حرما من الدلال في الصغر يجب أن يفكرا بأن عصرهما يختلف عن العصر الحالي. فالحياة العصرية الحالية تعج بأشياء كثيرة ومتعددة ربما لاتكون هناك حاجة ملحة لتقديمها كلها للطفل تحت ذريعة التعويض.



الابن الوحيد

كثير من الآباء والأمهات يرزقون بطفل واحد فقط لأسباب عضوية أو لأسباب مرضية ان كان من جانب الأب أو الأم. فهل يتوجب تدليل الطفل الوحيد بشكل مفرط فقط لأنه وحيد؟ سؤال آخر طرحته الدراسة وقالت بصدده أن ذلك ايضا لايعتبر مبررا لتدليل الطفل بشكل مفرط. العكس هو الصحيح فالابن الوحيد يجب أن يربى تربية خاصة فيها الكثير من العوامل التي تجعله قويا في المستقبل. وأكدت الدراسة أن استثمار الأبوين في تدليل الابن الوحيد بشكل مفرط قد يؤدي الى فقدان الاستثمار وفقدان السعادة المعقودة على نمو هذا الطفل.



المستقبل

أوضحت الدراسة بأن مستقبل الطفل الذي تلقى دلالا زائدا عن الحد يكون غامضا في معظم الأحيان بسبب الاتكالية التي تعود عليها. لقد تعود أن يجد كل الأمور جاهزة له ومجرد الشعور بأنه قد حرم مما كان متعودا عليه سيصيبه بالاحباط. وقالت أن الدلال المفرط للطفل يجعله كالعود اليابس الذي يمكن أن ينكسر بسرعة لأنه فقد تلك الرطوبة التي يكتسبها من البيئة المحيط به. ومن العواقب الأخرى للدلال المفرط للطفل شعوره بالوحدة في الكبر لعدم وجود الرغبة أو القدرة على بناء صداقات حقيقية.

وقالت الدراسة ان الطفل المدلل يعتقد بأنه قادر على القيادة لأنه الأفضل، لكن عند اصطدامه بالواقع وبأناس تمرسوا في الحياة والخبرة يجد نفسه أمام حقيقة أن قدرته على القيادة ليست قوية بشكل تجاري قوة من تمرسوا في الحياة وخاضوا صعوباتها. إضافة الى ذلك، فإن الطفل المدلل بشكل مفرط سيعاني في المستقبل من الرعونة والضغف في اتخاذ القرارات لأنه لم يتعود على انخاذ قرارات مستقلة.



الحل المقترح

قالت الطبيبة النفسانية أنينا راموس (29 عاما) والتي شاركت في اعداد الدراسة أن الحل الوحيد الناجع هو وضع حدود للطفل منذ الصغر وعدم السماح له بتجاوزها. وأكدت أن وضع الحدود بالنسبة للطفل هو بمثابة القوانين التي تنظم حياة المجتمع وبغيابها فإن حالة الفوضى ستعم وينعدم النظام. وأضافت أنينا بأن رسم حدود تصرفات الطفل وسلوكه يساعد على تعوده على احترام الآخرين وفي مقدمته احترام الأبوين لأن الدلال المفرط يؤدي أحيانا الى فقدان الطفل الاحترام حتى للوالدين اللذين يقدمان كل شيء له.

وأوضحت أنينا لـ "سيدتي نت" بأن الدعوة إلى وضع حدود لسلوك الطفل لايعني التخلي عنه أو حرمانه من العيش السعيد. المقصود هنا من الحدود هو تعليم الطفل ماعليه وماله من حقوق. وبفعل ذلك سيتعود على احترام الآخرين وفي النهاية سيحترم قوانين المجتمع عند الكبر. وشددت على أنه اذا لم يضع الأبوان حدودا للطفل فان ذلك سيعني بأن الأطفال المدللين هم نتاج آباء وأمهات كسولات.
batila_19
batila_19
عضو نشيط
عضو  نشيط


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى