أسود أولاد تبان
 الاعجاز العلمي و النفسي في الصوم  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو في منتدى أسود أولاد تبان
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا[/  الاعجاز العلمي و النفسي في الصوم  829894
مديرالمنتدي
 الاعجاز العلمي و النفسي في الصوم  103798[/b

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أسود أولاد تبان
 الاعجاز العلمي و النفسي في الصوم  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو في منتدى أسود أولاد تبان
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا[/  الاعجاز العلمي و النفسي في الصوم  829894
مديرالمنتدي
 الاعجاز العلمي و النفسي في الصوم  103798[/b
أسود أولاد تبان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الاعجاز العلمي و النفسي في الصوم

اذهب الى الأسفل

جديد الاعجاز العلمي و النفسي في الصوم

مُساهمة من طرف حزن الأمة الجمعة 23 يوليو 2010, 10:55


 الاعجاز العلمي و النفسي في الصوم  1152تحاول هذه الدراسة الإجابة على العديد من التساؤلات التي أوردها بعض المستشرقين وهواة الجدل في عصر ازدهار التكنولوجيا علم النفس الفسيولوجي و الدراسات النفسية و البيولوجية للمخ و الجهاز العصبي للإنسان حيث يسال البعض ما هي الحكمة من الصوم و تحمل الحرمان و الصيام عن أشياء حللها الله من غرائز و شهوات و رغبات بل و أحلها طول العام و ما فائدة ذلك؟



وتجيء إجابات عديدة غير مباشرة من دراسات حديثة من الغرب نفسه : فالشيء المدهش أن يصدر من الغرب في السنوات الأخيرة سلسلة دراسات صدر اغلبها من الولايات المتحدة الأمريكية و مراكز علمية غربية أخرى تشير إلى خطورة انفجار رغبات الناس و تضخم شهواتها و فقد قدرتهم على تقليل النهم و كثرة الاختيارات و تعدد الاستجابات و عدم السيطرة على غريزة التملك و شهوة الرغبات.



فقد أكدت دراسات "د.كانمان" من جامعة "برن ستون" الأمريكية أن عدم خفض الاختيارات و التحكم في الرغبات قد أدى بالفعل –حسب دراسته الميدانية-إلى تزايد الإحساس بالكآبة بل و ظهور معدلات الاكتئاب بدرجة تتناسب عكسيا مع وفرة وكثرة الاختيارات و أشار أن الناس لم يتعلموا طريقة للسيطرة على شهواتهم .


هذه الدراسات و غيرها تؤكد ضرورة أن يتدرب الإنسان و لو لأسابيع محددة على هذا الأسلوب من الضبط الذاتي للشهوات و بالتالي للغرائز و الانفعالات و السلوك...أي ضرورة أن يتعلم ضبط شهواته بالصوم لفترة كافية و لقد أدهشني تخصص مراكز طبية في الغرب للعلاج بالصوم مع" التأمل المتسامي" ومنها مركز شهير في السويد و آخر في البرتغال.



وتتضح حكمة الصوم و فوائده إلى جانب حكمته الدينية التي لا يستطيع احد الوصول إلى أعماق أسرارها فالله سبحانه و تعالى يقول في كتابه العزيز" يا أيها الذين امنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون" ثم تأتي أحاديث الرسول صلى الله عليه و سلم لتحدد مواصفات الصوم المتكامل الذي يتصف بضبط الشهوات و الصبر على الرغبات و تحمل الجوع و العطش أي برنامج متكامل لتنمية قدرات الإنسان على الضبط الذاتي و إعادة برمجة الجهاز العصبي و السلوكي بلغة هذا العصر فيقول صلى الله عليه و سلم "ليس الصيام من الأكل و الشرب وإنما الصيام من اللغو و الرفث فان سابك احد أو جهل عليك فقل :إني صائم..إني صائم "- عن أبي هريرة رضي الله عنه –




ونوجز نقاط الإعجاز العلمي الحديثة عن الصوم في المنهج الإسلامي كالأتي :





أولا : إن الضبط الذاتي الذي يلتزم به الصائم بيولوجيا و نفسيا و سلوكيا ابتداءا من الامتناع عن الأكل و الشرب و الجماع و انتهاءا بكف الذي و غض البصر يمنحه تدريبا عاليا و قدرة جيدة على التحكم في المثيرات العصبية مع القدرة على خفض المؤثرات الحسية ومنعها من إثارة مراكز الانفعال لديه بدرجة ترتبط بخفض الإثارة في نشاط التكوين الشبكي في المخ و لقد ثبت أن تقليل المؤثرات الحسية له تأثيرات ايجابية على النشاط الذهني و القدرة على التفكير.





ثانيا : إن تحمل الم الجوع و العطش و الصبر عليه يحسن من مادة "السيروتونين" و كذلك ما يسمى بمخدرات الألم الطبيعية التي يقوم المخ بإفرازها و هي مجموعة تعرف ب :



مجموعة الاندورفين :تتركب من 31 حمضا امينيا مستخلصا من الغدة النخامية و لهذه المواد خواص في تهدئة و تسكين الألم أقوى عشرات مرات من العقاقير المستعملة في تهدئة الأعصاب و لكي يستمر إفراز هذه المواد المهدئة و المسكنة و المزيلة لمشاعر الألم و الاكتئاب لابد أن يمر الإنسان بخبرات حرمان و نوع من الم التحمل وان يمتنع عن تناول المواد و العقاقير التي تثير البهجة و تخدر الألم خاصة الأفيون و مشتقاته و بعض العقاقير المخدرة حديثا.





ثالثا : يحتاج تعلم الصبر و الارادة إلى تدريبات وردت في كثير من دراسات علم النفس الحديثة و يمثل الصوم تدريبا يوميا منظما يساعد الإنسان على تغيير أفكاره و اتجاهاته و سلوكه بصورة عملية تطبيقية تشمل ضبط و تنظيم المراكز العصبية المسئولة عن تنظيم الاحتياجات البيولوجية و الغرائز من طعام و جنس و أيضا الدوائر العصبية و الشبكات الترابطية الأحدث التي تشمل التخيل و التفكير و توجيه السلوك.


رابعا : يساعد الصوم على حدوث تفكك نوعي في الحيل النفسية و هي حيل و أساليب لا شعورية يلجا إليها الفرد لتشويه و مسخ الحقيقة التي لا يريد أن يقبلها أو يواجهها بصدق و ذلك حتى يتخلص من المسئولية و من حالة التوتر و القلق الناتجة عن رؤية الواقع الذي يهدد أمنه النفسي و احترامه لذاته وهده الحيل أنواع متعددة من الكبت و الإسقاط و الإنكار و لكن أكثرها مقاومة و تشويها للواقع ما يسمى بحيلة العقلنة حيث يستخدم الفرد الفهم الخبيث غير المسئول محل الفهم الصادق الذي يحرك الإنسان لعمل الخير و الإحسان ولقد وجدت اغلب هذه الحيل المعوقة للنمو الإنساني خلال الصوم و أثناء جلسات العلاج النفسي و يحدث هذا الانهيار للحيل الدفاعية مع الصائم العادي كلما ازداد خشوعه و صدقه.


حزن الأمة
حزن الأمة

مشرف المنتدى التعليمي
مشرف المنتدى التعليمي

تاريخ الميلاد : 19/05/1991

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى