حان وقت التخلص من البقع
صفحة 1 من اصل 1
حان وقت التخلص من البقع
حان وقت التخلص من البقع
يقدّر أطبّاء الجلد أن %63 من البقع سببها الشمس و%13 سببها الشيخوخة. ويُقلق ظهور البقع إمرأة واحدة من بين 3 نساء منذ عمر الأربعين، وتُصاب به أكثر من 90 بالمئة من اللواتي تعدّين عمر الخمسين. فإذا كنت تعانين من هذه المشكلة المزعجة أو تبحثين عن سبل الوقاية منها تجنّباً لظهورها، تابعي معنا النصائح التالية وتذكّري أن فصلي الخريف والشتاء هما الوقت المثالي لمعالجة البقع.
من أين تأتي البقع؟
يُسبّب التعرّض للشمس ظهور بقع الإختضاب على الجلد المقدّر وراثياً أن يولّدها. في الواقع، تتحمّل بعض أنواع البشرة ساعات من التعرّض للشمس من دون التسبّب لها بالبقع، فيما تظهر على غيرها من أنواع البشرة منذ أوّل تعرّض للشمس. لذا، نحن مبرمجون وراثياً أن يكون لدينا بقع أم لا.
تتعرّض البشرة الصهباء (النوع 3 حسب تقسيم أنواع البشرات) أحياناً لضربات الشمس وتظهر عليها البقع منذ عمر 18 عاماً، ونادراً ما تتعرّض البشرة الأفريقية (النوع 5) لضربات الشمس حيث لن تظهر البقع أبداً على هذا النوع من البشرة. أما البشرة الباهتة طبيعياً (النوع 4)، فقليلاً ما تتعرّض لضربات الشمس وهي تكتسب السمرة جيّداً.
إذا كنت تتعرّضين لأشعة الشمس قليلاً أو إذا
كان تعرّضك خفيفاً وتدريجياً، ممّا هو غير عدواني للبشرة، فقد تظهر بقع الشمس على بشرتك في
وقت لاحق أي عند حوالي عمر الستين. وعلى العكس، لدى تعرّضك لضربات شمس على الكتفين منذ سن الرابعة أو الخامسة بسبب عدم استخدام سبل الوقاية من الحماية، ستُصابين بالبقع إذا كانت بشرتك فاتحة.
غالباً ما يكون للنساء بين سن الـ40 و50 بقع على الوجه ومنطقة الرقبة والكتفين المكشوفة واليدين، ممّا يدلّ على أنهن لم يستعملن الواقي من الشمس الذي لم يكن موجوداً منذ عشرين عاماً، وتعرّضن للشمس من دون حماية منذ صغرهنّ في ملاعب المدرسة وأثناء العطل ... وفي الثلاثينات، يكسين أنفسهنّ بالكامل بواسطة الواقي من الشمس لكن يكون قد فات الأوان! لقد تعرّضت البشرة لكثير من الشمس ليظهر هذا الفائض على البشرة ذات يوم من خلال البقع.
العلاجات المتوفّرة
يُمكن اعتماد تقنية اللايزر المعروفة بـ «لايزر كيو سويتشد» laser Q Switched لإزالة البقع، واحدة تلو الأخرى، بشكل ملحوظ في جلسة واحدة، لكن، لماذا تعود إلى الظهور؟ لأن لوننا لا يكفّ عن الزوال. بواسطة اللايزر، نفجّر الميلانين المتوفّر بكميّات كبيرة في «أكياسٍ صغيرة». وفي حال انفجار هذه الأكياس، لا تُعيد الخلايا إنتاجها إلا بعد مرور بعض الوقت. لكن، بما أن الخلايا لم يتمّ تدميرها، فسوف تنتج الميلانين مرةً أخرى بعد أربع سنوات. لذلك، يجب تكرار الجلسة. عندما نتحدّث عن بقع الشمس، لا نعني أن الخلايا كثيرة، بل أن الخلايا تنتج الكثير من مادة الميلانين.
ثمة تقنية بديلة، وهي التعرّض للضوء النابض المكثّف المعروف
بالـ «أي بي إل»IPL، الذي من المفترض أن يمحوَ بقع الإختضاب، لكنه في الحقيقة يخفّفها ليس إلا لتظهر البقع مجدّداً بعد مرور 3 إلى 6 أشهر.
تُـعـتـبـر الـعـنـايـة بـالـكـريـمــات والمستحضرات المضادة للبقع أساسيةً في معالجة هذه المشكلة، فهي تحدّ من خطر اختضاب البشرة من جديد. وتمنع هذه الكريمات، بالإضافة إلى العلاج باللايزر، إعادة تصنيع الميلانين على الفور.
فكّري في وضع كريم للوقاية من البقع في إطار الإعداد لجلسة اللايزر وبعد الجلسات التجميلية المضادة للبقع، وضعي الكريم على البشرة التي غالباً ما تعود البقع إلى الظهور عليها، مرّتين في اليوم الواحد، خلال الفترات المشمسة جداً، والممتدّة من مارس (آذار) إلى سبتمبر (أيلول).
يقدّر أطبّاء الجلد أن %63 من البقع سببها الشمس و%13 سببها الشيخوخة. ويُقلق ظهور البقع إمرأة واحدة من بين 3 نساء منذ عمر الأربعين، وتُصاب به أكثر من 90 بالمئة من اللواتي تعدّين عمر الخمسين. فإذا كنت تعانين من هذه المشكلة المزعجة أو تبحثين عن سبل الوقاية منها تجنّباً لظهورها، تابعي معنا النصائح التالية وتذكّري أن فصلي الخريف والشتاء هما الوقت المثالي لمعالجة البقع.
من أين تأتي البقع؟
يُسبّب التعرّض للشمس ظهور بقع الإختضاب على الجلد المقدّر وراثياً أن يولّدها. في الواقع، تتحمّل بعض أنواع البشرة ساعات من التعرّض للشمس من دون التسبّب لها بالبقع، فيما تظهر على غيرها من أنواع البشرة منذ أوّل تعرّض للشمس. لذا، نحن مبرمجون وراثياً أن يكون لدينا بقع أم لا.
تتعرّض البشرة الصهباء (النوع 3 حسب تقسيم أنواع البشرات) أحياناً لضربات الشمس وتظهر عليها البقع منذ عمر 18 عاماً، ونادراً ما تتعرّض البشرة الأفريقية (النوع 5) لضربات الشمس حيث لن تظهر البقع أبداً على هذا النوع من البشرة. أما البشرة الباهتة طبيعياً (النوع 4)، فقليلاً ما تتعرّض لضربات الشمس وهي تكتسب السمرة جيّداً.
إذا كنت تتعرّضين لأشعة الشمس قليلاً أو إذا
كان تعرّضك خفيفاً وتدريجياً، ممّا هو غير عدواني للبشرة، فقد تظهر بقع الشمس على بشرتك في
وقت لاحق أي عند حوالي عمر الستين. وعلى العكس، لدى تعرّضك لضربات شمس على الكتفين منذ سن الرابعة أو الخامسة بسبب عدم استخدام سبل الوقاية من الحماية، ستُصابين بالبقع إذا كانت بشرتك فاتحة.
غالباً ما يكون للنساء بين سن الـ40 و50 بقع على الوجه ومنطقة الرقبة والكتفين المكشوفة واليدين، ممّا يدلّ على أنهن لم يستعملن الواقي من الشمس الذي لم يكن موجوداً منذ عشرين عاماً، وتعرّضن للشمس من دون حماية منذ صغرهنّ في ملاعب المدرسة وأثناء العطل ... وفي الثلاثينات، يكسين أنفسهنّ بالكامل بواسطة الواقي من الشمس لكن يكون قد فات الأوان! لقد تعرّضت البشرة لكثير من الشمس ليظهر هذا الفائض على البشرة ذات يوم من خلال البقع.
العلاجات المتوفّرة
يُمكن اعتماد تقنية اللايزر المعروفة بـ «لايزر كيو سويتشد» laser Q Switched لإزالة البقع، واحدة تلو الأخرى، بشكل ملحوظ في جلسة واحدة، لكن، لماذا تعود إلى الظهور؟ لأن لوننا لا يكفّ عن الزوال. بواسطة اللايزر، نفجّر الميلانين المتوفّر بكميّات كبيرة في «أكياسٍ صغيرة». وفي حال انفجار هذه الأكياس، لا تُعيد الخلايا إنتاجها إلا بعد مرور بعض الوقت. لكن، بما أن الخلايا لم يتمّ تدميرها، فسوف تنتج الميلانين مرةً أخرى بعد أربع سنوات. لذلك، يجب تكرار الجلسة. عندما نتحدّث عن بقع الشمس، لا نعني أن الخلايا كثيرة، بل أن الخلايا تنتج الكثير من مادة الميلانين.
ثمة تقنية بديلة، وهي التعرّض للضوء النابض المكثّف المعروف
بالـ «أي بي إل»IPL، الذي من المفترض أن يمحوَ بقع الإختضاب، لكنه في الحقيقة يخفّفها ليس إلا لتظهر البقع مجدّداً بعد مرور 3 إلى 6 أشهر.
تُـعـتـبـر الـعـنـايـة بـالـكـريـمــات والمستحضرات المضادة للبقع أساسيةً في معالجة هذه المشكلة، فهي تحدّ من خطر اختضاب البشرة من جديد. وتمنع هذه الكريمات، بالإضافة إلى العلاج باللايزر، إعادة تصنيع الميلانين على الفور.
فكّري في وضع كريم للوقاية من البقع في إطار الإعداد لجلسة اللايزر وبعد الجلسات التجميلية المضادة للبقع، وضعي الكريم على البشرة التي غالباً ما تعود البقع إلى الظهور عليها، مرّتين في اليوم الواحد، خلال الفترات المشمسة جداً، والممتدّة من مارس (آذار) إلى سبتمبر (أيلول).
batila_19- عضو نشيط
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى