الزواج عن بعد يتحول الى ظاهرة اجتماعية
صفحة 1 من اصل 1
الزواج عن بعد يتحول الى ظاهرة اجتماعية
كلما كان الاحتكاك أكبر بين الزوجين يكون احتمال المشاكل أكبر بينهما، هذا مايظنه الأزواج في البرازيل. وكلما زادت اللقاءات بين الناس عموما أصبحت المواضيع المطروحة للمناقشة والبحث أكثر حدة. كما أن اللقاءات المتباعدة بين الناس تزيد من الاشتياق. لماذا يتشاجر الاخوة الذين يعيشون في بيت واحد؟ لماذا يتشاجر الأزواج الذين يقضون وقتا طويلاً وجها لوجه إن كان في المنزل أو العمل؟ كلها أسئلة يرد عليها البرازيليون حالياً بشكل عملي عن طريق العيش المنفصل حتى تحت راية الزواج.
ماهي ظاهرة الزواج عن بعد؟
درجت في البرازيل خلال السنوات الثلاث الأخيرة ظاهرة تفضيل الزوجين البقاء تحت سقفين مختلفين، أي عيش الزوجة في بيت والزوج في بيت آخر والاتفاق على الالتقاء في أوقات معينة من أجل الحديث وكذلك من أجل المعاشرة الزوجية. جمعية الأسرة البرازيلية في مدينة ساو باولو سألت عددا كبيرا من الأزواج الذين مازالوا مرتبطين بعلاقة زواج عادية ولكنهم يعيشون في منزلين مختلفين عن سبب اختيارهم هذا النموزج من الحياة، فكانت ردود الأغلبية بأن العيش المنفصل للزوجين يعتبر من أنجع الوسائل لتجنب المشاكل والحفاظ على ديمومة الزواج.
ا
لظاهرة تتحول الى موضة:
عندما تصل الأمور بين الزوجين الى منعطف خطر من حيث تعدد المشاكل واحتدام المواجهة، يقرر الزوجان العيش في مكانين مختلفين والالتقاء ضمن فترات متباعدة أحياناً، لتقديم واجبات الزواج ومن ثم ينصرف كل منهما لمواصلة العيش في مكانين مختلفين. وقال تقرير جمعية الأسرة البرازيلية، أن هذه العادة تحولت الى موضة ولكن بين أوساط ميسوري الحال الذين يستطيعون تحمل أعباء امتلاك منزلين، أحدهما للزوج والآخر للزوجة، أما من لايستطيع ذلك فان أحد الزوجين يعيش مع الأهل والآخر في البيت الأصلي.
وقال التقرير أن ذلك قد يبدو غريبا عند البعض، لكن هذا الأسلوب قد ساهم في تفادي الطلاق وأحيانا في تعزيز الروابط الزوجية بسبب اللقاء نتيجة الاشتياق وليس نتيجة الوجود الاجباري تحث سقف واحد.
هل يمكن أن يكون هذا حلاً للحفاظ على الزواج؟
سؤال تضمنه التقرير الذي أجاب بأن أسلوب العيش المنفصل للزوجين قد يساعد على تجنب الاحتكاك الذي لاينكر أحد بأنه يؤدي الى حدوث المشاكل الزوجية واحتدامها، لكنه قد يجلب مخاوف أخرى، وعلى رأسها الخيانة الزوجية، مستشهدا بالمثل القائل " اذا ذهب القط زادت حرية الفأر". وأضح التقرير بأن العيش المنفصل يؤدي أيضا الى برود المشاعر بين الزوجين اذا لم يكن الاشتياق قويا جدا، لأن البعيد عن العين يصبح مع مرور زمن طويل بعيدا عن القلب أيضا.
وأشار التقرير إلى أن الظاهرة التي يطلق عليها في البرازيل " الزواج عن بعد" انطلقت من مدينة ساوباولو التي يبلغ عدد سكانها ستة عشر مليونا، ويبدو بأن دائرتها تتوسع في مدن برازيلة أخرى كبيرة مثل ريو دي جانيرو وفورتاليزا وسانتوس وكامبيناس وناتال وريسيفي.
ماهي ظاهرة الزواج عن بعد؟
درجت في البرازيل خلال السنوات الثلاث الأخيرة ظاهرة تفضيل الزوجين البقاء تحت سقفين مختلفين، أي عيش الزوجة في بيت والزوج في بيت آخر والاتفاق على الالتقاء في أوقات معينة من أجل الحديث وكذلك من أجل المعاشرة الزوجية. جمعية الأسرة البرازيلية في مدينة ساو باولو سألت عددا كبيرا من الأزواج الذين مازالوا مرتبطين بعلاقة زواج عادية ولكنهم يعيشون في منزلين مختلفين عن سبب اختيارهم هذا النموزج من الحياة، فكانت ردود الأغلبية بأن العيش المنفصل للزوجين يعتبر من أنجع الوسائل لتجنب المشاكل والحفاظ على ديمومة الزواج.
ا
لظاهرة تتحول الى موضة:
عندما تصل الأمور بين الزوجين الى منعطف خطر من حيث تعدد المشاكل واحتدام المواجهة، يقرر الزوجان العيش في مكانين مختلفين والالتقاء ضمن فترات متباعدة أحياناً، لتقديم واجبات الزواج ومن ثم ينصرف كل منهما لمواصلة العيش في مكانين مختلفين. وقال تقرير جمعية الأسرة البرازيلية، أن هذه العادة تحولت الى موضة ولكن بين أوساط ميسوري الحال الذين يستطيعون تحمل أعباء امتلاك منزلين، أحدهما للزوج والآخر للزوجة، أما من لايستطيع ذلك فان أحد الزوجين يعيش مع الأهل والآخر في البيت الأصلي.
وقال التقرير أن ذلك قد يبدو غريبا عند البعض، لكن هذا الأسلوب قد ساهم في تفادي الطلاق وأحيانا في تعزيز الروابط الزوجية بسبب اللقاء نتيجة الاشتياق وليس نتيجة الوجود الاجباري تحث سقف واحد.
هل يمكن أن يكون هذا حلاً للحفاظ على الزواج؟
سؤال تضمنه التقرير الذي أجاب بأن أسلوب العيش المنفصل للزوجين قد يساعد على تجنب الاحتكاك الذي لاينكر أحد بأنه يؤدي الى حدوث المشاكل الزوجية واحتدامها، لكنه قد يجلب مخاوف أخرى، وعلى رأسها الخيانة الزوجية، مستشهدا بالمثل القائل " اذا ذهب القط زادت حرية الفأر". وأضح التقرير بأن العيش المنفصل يؤدي أيضا الى برود المشاعر بين الزوجين اذا لم يكن الاشتياق قويا جدا، لأن البعيد عن العين يصبح مع مرور زمن طويل بعيدا عن القلب أيضا.
وأشار التقرير إلى أن الظاهرة التي يطلق عليها في البرازيل " الزواج عن بعد" انطلقت من مدينة ساوباولو التي يبلغ عدد سكانها ستة عشر مليونا، ويبدو بأن دائرتها تتوسع في مدن برازيلة أخرى كبيرة مثل ريو دي جانيرو وفورتاليزا وسانتوس وكامبيناس وناتال وريسيفي.
batila_19- عضو نشيط
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى